جيلي الصينيّة تتملك أغلبية أسهم لوتس

أتمّ الصانع الصيني جيلي صفقة مهمّة، سمحت له بامتلاك أغلبية أسهم صانع السيارات الرياضيّة البريطاني لوتس. بمعنى آخر، أضحت جيلي تمتلك 51 في المئة من أسهم لوتس، فيما الـ49 في المئة المتبقية من حصة شركة ايتيكا اوتوموتيف الماليزية. وأتت هذه الصفقة كجزء من استيلاء جيلي على نسبة 49 في المئة من أسهم الصانع الماليزي بروتون، الذي، عبر شركته الأمّ DRB-HICOM، كان يمتلك لوتس البريطانيّة منذ عام 1996.

لكن، بالرغم من هذه العمليّة، ستحافظ لوتس على رئيس مجلس إدارتها جيا مارك غايلز. ما يعني أنّ كلّ هذه الصفقات التي تمّت في الكواليس لن تزعزع استقرار لوتس، التي هي بأمسّ الحاجة إلى نوع من ثبات وأمان في عمليّة إعادة بنائها، لا سيما أنّ مبيعاتها للنصف الأول من هذا العام زادت بنسبة 10 في المئة مقارنة بأرقام نفس الحقبة من العام الماضي.

عملياً، ستستفيد لوتس من استثمار جيلي لتمضي قدماً في مشروعها التطويري الطموح، كما أنها ستتمكن من التخطيط لإنتاج طرازات جديدة. ليس هذا فحسب، إنما ستستفيد لوتس أيضاً من خبرات وتكنولوجيا صانعين آخرين منضوين تحت جناح الصانع الصيني جيلي، لا سيما فولفو. كذلك، ستفيدهم لوتس بدورها، لا سيما لناحية خبرتها في تصنيع هياكل خفيفة الوزن وتطويرها تكنولوجيا رائدة في مجال تخفيف الوزن، والتي ستعمّمها جيلي على كلّ أسطول سيارات مجموعتها، ما سينعكس اقتصادياً بشكل إيجابي.

وبالكلام على الاقتصاد، ستتمكن جيلي من استخدام مصانع شركة بروتون في منطقة جنوب آسيا، مستفيدة من تعاون دول منطقة جنوب آسيا (ASEAN)، وحيث التكلفة الإنتاجيّة قليلة الثمن، مقارنة بتلك المتوافرة في أماكن أخرى. تكامل على كلّ الصعد سينتج من عمليّة تملّك الأسهم هذه، لما فيه من انعكاسات إيجابيّة، سواء أكانت مالية، أو تبادل خبرات وتصنيع، وكلّ ذلك إرضاءً لرغبات المستهلك التوّاق إلى منتجات جديدة.

لوتس اليز

لوتس سيارات بيان صحفي
loaing icon