بورشه تقدم نظاماً أمنياً متطوراً لسياراتها الكلاسيكية

بالرغم من غياب التجهيزات المتطورة والكماليات التي تأتي بشكل قياسي ضمن السيارات الحديثة، تباع السيارات الكلاسيكية بأسعار باهظة تصل إلى آلاف الدولارات، بل الملايين.

ومن الأشياء المهمّة، التي تفتقدها السيارات الكلاسيكية، الأنظمة الأمنية المكافحة لعمليات السرقة... والتي نظن بأنّها ضرورية في هذا النوع من السيارات الثمينة.

وتريد بورشه معالجة هذه المشكلة، إذ قدمت مؤخراً نظاماً أمنيّاً، وهو كناية عن نظام تعقّب من الممكن تركيبه على جميع أنواع سياراتها الكلاسيكية، مثل طراز 356 العريق، أو الكلاسيكية الحديثة مثل طراز كاريرا جي تي.

وفي التفاصيل، يعمل نظام التعقب، الذي يوجد في أماكن مخفيّة في داخل السيارة، من خلال تحذير المالك وشركة بورشه في اللحظة التي تتمّ سرقة السيارة فيها، أو عندما يتمّ فصل البطارية. وعندما يؤكّد صاحب السيارة أنّ هناك بالفعل محاولة سرقة، يتّصل النظام تلقائياً بالسلطات المعنية، ويرسل لهم مكان السيارة، كما بإمكانه إيقاف تشغيل المحرك.

وبإمكان صاحب السيارة بوساطة هذا النظام المتطوّر أن يحفظ الطرق التي يسلكها، وتحديد السرعة القصوى، ووضع حدود جغرافية لن تتمكّن السيارة من تجاوزها.

وبطبيعة الحال، تهدف بورشه من خلال هذا النظام إلى حماية طرازاتها الكلاسيكية ومحاربة السرقة.

 

بورشه تكنولوجيا بيان صحفي
loaing icon