في وقت أصبحت البلدان تبحث عن أفضل الطرق للحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الهواء، كان من الطبيعي أن تظهر في الأسواق سيارات كهربائية أو هجينة.
والسيارات الكهربائية، التي تتمتع أحياناً بسرعة مثالية، قد تكون الأفضل على الإطلاق، خصوصاً أنها لا تعتمد على أيّ نوع من الوقود إنما تحتاج كي تسير على الطرقات إلى بطاريات فقط.
وقد صنعت البطاريات هذه بطريقة حديثة ومتطوّرة كي لا تتأثر بارتفاع حرارة الأجواء (في منطقة الخليج العربي مثلاً)، بالرغم من أنّ الطقس المعتدل هو المناسب لها. هذا، وتساءل عدد لا بأس به من الأشخاص عن طريقة عمل المكيّفات في السيارات الكهربائية، بالرغم من أنّها تفتقر إلى السيور. من هنا، نستطيع أن نقول لهؤلاء إنّ الكثير من السيّارات تعتمد على كمبرسور كهربائي من خلال مولد خاصّ بها، وهذا هو حال المركبات الكهربائية أيضاً.
وبالرغم من الإيجابيات الكثيرة التي يقدّمها هذا النوع من السيارات، فإنّ السلبيات أيضاً ظهرت وبشكل واضح.
-
هذه السيارات لا يمكن قيادتها لمسافات طويلة
-
إن شحن البطاريات الخاصة بها (تبعاً لكلّ سيارة) قد يحتاج إلى وقت طويل في بعض المرات
-
إذا كنتم بعيدين عن أيّ مكان فيه قابس كهربائي، فقد لا تتمكّنون من شحن البطارية لإكمال سيركم
-
سعر هذه السيارات في كثير من الأوقات يكون مرتفعاً جداً
-
وزن السيارة الكهربائية ثقيل بسبب وزن البطاريات التي تعتمد عليها
لكن بالرغم من هذه السلبيات المذكورة فإنّه من الضروريّ أن يُصار إلى استخدام السيارة الكهربائية في القريب العاجل.
