دشّنت الإدارة العامة للمرور ما يعرف بالدوريات الذكية في 2014، والآن وبعد مرور 4 سنوات في نهاية 2018، تم إطلاقها رسمياً في جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
تتميز الدوريات الذكية بتجهيزها بمركبات مزودة بأحدث أدوات الرصد الآلي، وذلك كي ترصد المخالفات المؤثرة على السلامة العامة، حيث لديها القدرة على رصد المركبات التي تسير في نفس اتجاه دورية الرصد أو الاتجاه المعاكس، التعرف على المركبات حتى لو تغيرت معالمها وهذا يحد من السرقة.
وعلى الفور إذا تم رصد مخالفة مثل عدم التقيد بحدود السرعة المسموح بها على الطرقات، سيتم إرسال رسالة نصية إلى مالك المركبة يتضمنها بيانات المخالفة التي قام بها.
لا يوجد فرق ظاهري بين الدوريات الذكية والدوريات التقليدية حيث التصميم هو نفسه، وذلك من شأنه أن يجعلها غير قابلة للتعرف عليها وبالتالي تجنبها من قبل السائقين، يستثنى من ذلك وجود كاميرا مثبتة على لوح القيادة وقطعة مدمجة في مقدمة السيارة سوداء اللون.
الجدير بالذكر أن الدوريات الذكية تستخدم نظام كاشف من 7 كاميرات، ما يتيح لها اكتشاف السيارات المطلوبة مهما كانت سرعتها ما دامت تسير حولها في دائرة تتراوح بين 200-250 متر، كما أنها، وفق الإدارة العامة للمرور، تقوم إلكترونياً بقراءة لوحات المركبات بواسطة الكاميرات لإرسال المعلومات إلى مركز الشرطة، بالإضافة إلى قدرتها على التعرف على هوية السائق بشكل إلكتروني.
