على المسافرين الشغوفين بالسفر وقيادة السيارات اتخاذ خيار هام عليهم إجراؤه قبل أي رحلة وخصوصاً في ربوع أوروبا، هل يقومون باستئجار سيارة أم يستغلون حركة القطارات الفعالة والعملية بينما هي متاحة؟ تستهدف كل من السيارات المؤجرة والقطارات أماكن مختلفة في طبيعتها تسهل القيام بهذا الاختيار بصورة عقلانية، لذا فها هي بعض الأفكار التي من شأنها أن تساعدك على صنع هذا القرار.
استئجار سيارات لزيارة جنة معزولة
تساهم طبيعة الأماكن التي تود زيارتها في معرفة ما إذا كان عليك استئجار سيارة، توفر السيارات طريقة مريحة للتغلغل وسط الأماكن الرائعة محدودة الشهرة والسكان والتي لا تطرقها السياحة عادة والتي تحافظ على جمالها الخلاب بعيدا عن الضوضاء والازدحام، مشكلة هذه الأماكن تكمن في كون زيارتها مغامرة إلى حد ما فأنت لا تعرف مدى أمانها وقد لا تتوافر مصادر كافية لفهم طرقاتها ومرافقها على الإنترنت كما أن أماكن الإقامة فيها قد تكون متواضعة نسبيا مقارنة بالأماكن الشهيرة، الأمر الذي يجعل لزيارتها طبيعة خاصة تثير الحماس وتتطلب مرونة خاصة مع أعباء البحث عن مكان لركن السيارة.
ركوب القطار لزيارة مدينة شهيرة
اّفة كل مدينة شهيرة وعريقة هو مدى ازدحام الناس على أراضيها، ومع كونك زائر فإن معرفة قواعد القيادة في بلد غريب قد يصبح عبء لا حاجة له، في هذه الحالة قد يكون التنقل بالقطار أكثر فائدة وعملية وتوفيرا للوقت الثمين الذي يجب استغلاله في مشاهدة أمور جديدة ورائعة لا في تفادي المارة في حالة تأجير السيارات، وأحيانا تصبح الرحلة بالقطار متعة بحد ذاتها لما توليه الدول من اهتمام كبير بمحطات القطار وبما يمر عليه القطار من مشاهد مبهرة على الطريق.
معرفة مسبقة بخط سيرك
يحقق القطار بعض المرجعية عند زيارة المدن المختلفة في مقابل الاضطرار للبحث عن الطريق ومواجهة العوائق غير المعروفة مسبقا من تحديد الطرقات والسرعة المقررة وطبيعة الطريق في حالة تأجير السيارات، في المقابل فإن السيارة ستمنحك حرية كبيرة في تحديد وجهتك من دون الاضطرار للحركة مع مجموعة أو الالتزام بمواعيد معينة للحركة او الحاجة للحصول على تذاكر.
